تكبير الخط تصغير الخط
الثلاثاء، 21 فبراير 2012

فيديو: بسمة قضماني تقول نحن بحاجة الى إسرائيل ولثقافة بعيدة عن القرآن والعرعور يرد!!

تصريحات بسمه قضماني

 

عرب توب – خلال حول حوار ثقافي عقد في فرنسا وجمع بين أدباء إسرائيليين ويهود فرنسيين والمعارضة السورية، عضو المجلس الوطني بسمة قضماني، تقول فيه صراحة “نحن بحاجة الى إسرائيل كي نتمكن معها من تغيير المفاهيم السائدة”، مضيفة “نحن بحاجة الى ثقافة جديدة لا تعتمد على القرآن”.

وعلى الرغم من ان اللقاء الذي جمع بين الأدباء الإسرائيليين وبسمة قضماني في عام 2008، وهو العام الذي شهد إصدار كتاب من تأليف المعارضة السورية يحمل عنوان “هدم الجدران”,  إلا أنه تم إعادة نشره على العديد من المواقع، ولقي شديد الاستنكار والغضب في مواجهة هذه “المعارضة”، وجاء هذا الغضب من قبل الكثير من السوريين من الموالاة ومن بعض المعارضة ذات التوجه الديني على حد سواء.

وفي غضون ساعات قليلة ماضية انتشر على موقع الـ “يوتيوب” تسجيل لرجل الدين السوري المعارض للنظام عدنان العرعور يدلي من خلاله بتعليقه على تصريحات القضماني, فقد قال العرعور ان قضماني التي ترفض القرآن كمرجعية “ليست مسلمة ولا ثقافة لديها لذلك هي بحاجة الى ثقافة أخرى”، معتبراً ان بسمة قضماني المناهضة للنظام السوري بحاجة الى إسرائيل “كي تساعد النظام على قمع الشعب السوري”.

واختتم عدنان العرور تعليقه بالقول انه سيتوجه الى المجلس الوطني لمعرفة ما اذا كان يضم يهوداً في صفوفه.

 

 

شاهد فيديو تصريحات قضماني:

الرابط المختصر : http://9o9.cc/ed مصدر الخبر : لم يتم التحديد بعد ..
اذا اعجبك هذا الخبر، بالتأكيد ستعجبك اخبار عرب توب الشبيهة ..

التعليقات على الخبر ..

فيديو: بسمة قضماني تقول نحن بحاجة الى إسرائيل ولثقافة بعيدة عن القرآن والعرعور يرد!!

تعليقان
  1. يقول نبيل:

    لقد شاهدت هذا الفيديو لمقابلة بسمة القضماني مع زمرة من الكتاب اليهود :في ابتدائه سمعت التعريف عن كل من المجتمعين وخاصة أن المعرف يٌعرف على إحدى الضيوف باسم ميشال، فتعترض وتقول ، مفتخرة بدينها اليهودي: بل اسمي ميخال ،هو اسم موجد في الأنجيل، ومعنى اسمي بنت ساوول وزوجة دافيد .
    وأما بسمة القضماني التي كنت أتوقع منها ان تعرف عن نفسها ودينها ففوجئت بجوابها الذي يقول : * شخصياً” أنا ارتاح أكثر وأهتم أكثر بكثير عندما اتكلم مع شخص اسرائلي فضلاً عن شخص يشبهني * وثم تتابع وتقول * أنا أعتقد أن إسرائيل مجتمع يتقدم ومنظم بقوة وهو منفتح على النقد الذاتي وهذا غير موجود في الجانب العربي، وقد فهم كثير من العرب اليوم أننا بحاجة لهذا أولاً، ولهذا فمقاطعة إسرائيل أمر سيئ، نحن بحاجة إلى هذا، بحاجة إلى ثقافة كي لا نبقى نتحدث دائما بالقرآن.”.
    كنت أتوقع اجابة مختلفة من كاتبة مثقفة ذات جذور عربية واسلامية فهل فرغت حاوية ذاكرتها أم لاتحتوي على أي معلومة عن الثقافة العربية والاسلامية ياللأسف لقد خاب ظني فكنت اتوقع ان تُشهًر في اجتماعها مشعلت العلم والثقافة العربية والاسلامية التي أنارت العالم بأجمعة افلم تقرأ بسمة قضماني شيأ يسمى العصر الذهبي للإسلام الذي يمتد لغاية القرن الرابع عشر والخامس عشر الميلادي. خلال هذه الفترة، قام مهندسي وعلماء وتجار العالم الإسلامي بالمساهمة بشكل كبير في نمو الفن والزراعة والاقتصاد والصناعة والأدب والملاحة والفلسفة والعلوم والتكنولوجيا، من خلال المحافظة والبناء على المساهمات السابقة وبإضافة العديد من اختراعاتهم وابتكاراتهم .
    كنت أظن بأنها تعتبر نفسها أرقى علماً وثقافةً وحضارةً مِنْ مَنْ يجلس معها وكم تأثرت على حالتها المسكينة عندما سمعت عن شعورها وقولها *شخصياً ” أنا ارتاح أكثر وأهتم أكثر بكثير عندما أتكلم مع شخص اسرائلي فضلاً عن شخص يشبهني *، إن تعني بأن من يشبهها هم السورين فلتطمئن بأنهم بعيدين كل البعد عن ماهي وعن جهلها لأنهم يفتخرون بؤصولهم وبثقافتهم وجذورهم وهم على علم اليقين بما خلق الفلاسفة والشعراء والفنانين والعلماء والأمراء المسلمون من ثقاثة فريدة من نوعها والتي أثرت بدورها على المجتمعات في كل القارات ..فلماذا لاتأخذها بسمة القضاني كشعاراً للنهوض في العالم العربي عوضاً عن استخفافها في القرآن وثقافته وتاريخ العرب وثقافتهم ممجدة بثقافة اسرائيل .فعلى بسمة القضماني وغيرها ممن يجهل ولايعلم شيء عن الثقافة الاسلامية العربية ان يعودوا الى مقاعد العلم والثقافة ويبحث عن ماكتب عنهم وعن حريتهم وخاصة الحرية الفكرية التي كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام. وكانت الفلسفة يُخضعها الفلاسفة المسلمون للقواعد الأُصولية مما أظهر عِلْمَ الكلام الذي يعتبر علماً في الإ لهيات. فترجمت أعمالها في أوروبا وكان له تأثيره في ظهور الفلسفة الحديثة وتحرير العلم من الكهنوات الكنيسية فيما بعد. مما حقق لأوربا ظهور عصر النهضة بها. لهذا لما دخل الإسلام هذه الشعوب لم يضعها في بيات حضاري ولكنه أخذ بها ووضعها على المضمار الحضاري لتركض فيه بلا جامح بها أو كابح لها. وكانت مشاعل هذه الحضارة الفتية تنير للبشرية طريقها في ظلمات الجهل من خلال التمدن الإسلامي. فبينما كانت الحضارة الإسلامية في عهد الدولة الأموية تموج بديار الإسلام من الأندلس غربا لتخوم الصين شرقا كانت أوروبا وبقية أنحاء المعمورة تعيش في جهل وظلام حضاري. فأين بسمة القضماني من هذه الحضارات …..

  2. يقول أبو أسامة:

    ولماذالم تغير تقافتها في إسمها كما فعل الحضور وأرى أن تغير الاسم بسمة قضاني بصهيونية قضاني

تذكر قول الله تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } .. سورة ق الآية 18 اترك تعليقاً

نحنُ مَوقع اخباري نَعمل لنُفلتِر للشباب العربي كمية الاخبار اليومية الهائلة بِطاقم شبابي طموح، ونُقدم الاخبار التي تُهِم الشباب بِلغتهم على شبكاتِ تواصلهمْ الاجتماعي المُفضلةْ !

تصميم وتطوير ورؤية ليث الخليلي