تكبير الخط تصغير الخط
الخميس، 20 يونيو 2013

33.4 % من شبان الأردن يعتبرون القتل في جرائم الشرف مبرراً

عمان- 19-06-2013 – (وكالة الأنباء الفرنسية): – اظهرت دراسة اجرتها جامعة “كامبريدج” البريطانية وتنشر نتائجها الخميس ان الاعتقاد بأن جرائم الشرف “مبررة” لا زال منتشرا بين الشبان الصغار في الاردن، حيث يؤيدها33.4 % منهم.

   وكشفت الدراسة التي اجرتها الجامعة على عينة شملت 856 طالبا قاربت اعمارهم ال15 عاما ان “نصف الاولاد تقريبا وواحدة من كل خمس بنات يعتقدون ان قتل الابنة او الاخت او الزوجة التي الحقت العار بالعائلة هو عمل مبرر”.

   ووجدت ان “ثلث المراهقين الذين شملتهم الدراسة دافعوا عن القتل في جرائم الشرف”.

   واوضحت انه “بالاجمال هناك 33،4% منهم اما يؤيدون او يؤيدون بشدة القتل في حالات جرائم الشرف. وكان المؤيدون لجرائم الشرف من الاولاد ضعف عدد المؤيدات من البنات: ما يقارب 46،1% من الاولاد و22،1% من البنات ايدوا القتل في حالتين من جرائم الشرف على الأقل”.

   واضافت الدراسة ان “61% من المراهقين ذوو الخلفية التعليمية المنخفضة اظهروا تأييدا للقتل في جرائم الشرف، بينما ايده 21% فقط من المراهقين الذين حصل احد افراد عائلاتهم على الاقل على شهادة جامعية”.

   واكدت ان “الدين ودرجة التدين لم يكن لها اي ارتباط بالموقف من تأييد جرائم الشرف، الا ان العوامل الرئيسية شملت الافكار السائدة في مجتمع ذكوري تقليدي والتشديد على عفة الإناث والاعتقاد العام بان العنف ضد الآخرين مبرر اخلاقيا”.

   ويقول الدكتور ايمانويل ايسنر الذي اجرى الدراسة مع الطالبة لانا غنيم ان “الاولاد في العائلات التقليدية ذات المستوى التعليمي المنخفض يؤيدون بشكل اكبر القتل في جرائم الشرف، لكن كانت هناك مجموعات من الفتيات ذوات الخلفية التعليمية الجيدة ومن عائلات غير متدينة ممن اعتبرن القتل في جرائم الشرف عملا اخلاقيا”.

الرابط المختصر : لا يوجد مصدر الخبر : لم يتم التحديد بعد ..
اذا اعجبك هذا الخبر، بالتأكيد ستعجبك اخبار عرب توب الشبيهة ..

التعليقات على الخبر ..

33.4 % من شبان الأردن يعتبرون القتل في جرائم الشرف مبرراً

لا توجد تعليقات
تذكر قول الله تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } .. سورة ق الآية 18 اترك تعليقاً

نحنُ مَوقع اخباري نَعمل لنُفلتِر للشباب العربي كمية الاخبار اليومية الهائلة بِطاقم شبابي طموح، ونُقدم الاخبار التي تُهِم الشباب بِلغتهم على شبكاتِ تواصلهمْ الاجتماعي المُفضلةْ !

تصميم وتطوير ورؤية ليث الخليلي